التنمية الاجتماعية:
تعد التنمية بمفهومها العام عملية واعية
موجهة لصياغة بناء حضاري اجتماعي متكامل يؤكد فيه المجتمع هويته وذاتيته
وإبداعه.
والتنمية بهذا المفهوم تقوم اساساً على مبدأ المشاركة الجماعية
الفاعلة
والايجابية بدء بالتخطيط واتخاذ القرار ومروراً بالتنفيذ وتحمل
المسئوليات
وانتهاءاً بالانتفاع بمردودات وثمرات مشاريع التنمية
وبرامجها، وبهذا تكون
التنمية تخطيطاً وتوظيفاً أمثل لجهود الكل من أجل
صالح الكل مع التركيز
على صالح القطاعات والفئات الاجتماعية التي تحتاج
أكثر من سواها لتطوير
قدراتها وزيادة كفاءتها وتحسين أوضاعها.
وبذلك
تكون التنمية الاجتماعية وسيلة ومنهجاً يقوم على أسس عملية مدروسة
لرفع
مستوى الحياة وإحداث تغير في طرق التفكير والعمل والمعيشة في
المجتمعات
المحلية النامية ( ريفية وحضرية) مع الاستفادة من إمكانيات تلك
المجتمعات
المادية وطاقاتها البشرية بأسلوب يوائم حاجات المجتمع وتقاليده
وقيمه
الحضارية.
ان التنمية الشاملة والفاعلة هي التي لا يمكن أن تتحقق إلا
بنجاح التنمية
الاقتصادية مع التنمية الاجتماعية جنباً إلى جنب فبدأت
تبرز تجليات هذا
المفهوم المتكامل للتنمية من خلال مشروعات وبرامج عديدة
لعل من أبرزها
مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية ولجان التنمية
الاجتماعية.
أهداف التنمية الاجتماعية:
أسس
ومبادئ تخطيط برامج ومشروعات التنمية الاجتماعية:
المصدر(
تقرير وزارة الشؤون الاجتماعية بمناسبة مرور 20عام على تولي خادم الحرمين
الشريفين مقاليد الحكم
1- نشر الوعي بين المواطنين في كافة المجالات
الاجتماعية والصحية والثقافية والمهنية والاقتصادية.
2- العمل من أجل
إحداث التغيرات الاجتماعية المرغوبة في إطار القيم الإسلامية.
3- العمل
من أجل رفع مستوى المعيشة بين المواطنين بزيادة الدخل عن طريق
تشجيع
الأهالي بإتباع الأساليب الحديثة في الإنتاج وتنمية الصناعات وترشيد
نفقات
الأسرة عن طريق برامج الاقتصاد المنزلي.
4- اكتشاف القيادات المحلية
وتدريبها بمختلف الطرق على العمل الجماعي.
5- تحقيق الاستقرار الاجتماعي
للأسرة عن طريق توفير الخدمات المختلفة تعليمية وصحية واجتماعية وغيرها.
6-
إتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة الايجابية الفاعلة في إطار القيم الإسلامية.
7-
تشكيل اللجان الأهلية التي تعمل مع المركز في تنمية وتطوير المجتمع
والنهوض به.
8- توفير وسائل الرعاية المناسبة للشباب للاستفادة من
طاقاتهم في تنمية المجتمع المحلي.
9- المعاونة في نشر التعليم والقضاء
على الأمية بين سكان منطقة خدمات المركز.
10- إجراء الدراسات والبحوث
الاجتماعية التي تتطلبها أنشطة وخدمات المركز.
1- مواكبة المشروعات
التنموية المقترحة من مراكز التنمية والخدمة
الاجتماعية لحاجات الأهالي
الحقيقية وأن يكون استجابة لرغباتهم التي
يعبرون عنها.
2- الشمول في
البرامج لتشمل الجوانب الاجتماعية والصحية والثقافية والزراعية
والاقتصادية.
3- استقطاب القيادات المحلية التي تسهم في عمليات التغيير
وتشجيعها وتدريبها وجعلها متجددة ومستمرة.
4- الاستعانة بالهيئات
والمؤسسات القائمة حكومية وأهلية إلى أقصى حد ممكن
في تنفيذ برامج تنمية
المجتمع حيث أن مساهمة هذه الهيئات تساعد على نجاح
المشروعات
واستمرارها.
5- البساطة في التكاليف الخاصة بالمشروعات التي تنفذها
المراكز الاجتماعية.
6- المشاركة الفعالة من جانب المواطنين للنهوض
بالمجتمع المحلي.
7- الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث والمسوح
الاجتماعية التي تنفذها في المجتمعات المحلية.
8- التنسيق بين خدمات
الوزارات المشتركة في عمليات التنمية الاجتماعية وتقوية إسهاماتها لصالح
تلك المجتمعات.
9- إعداد البرامج المناسبة التي تسهم في تلبية احتياجات
المجتمعات المحلية حسب الأهمية.
10- إبراز الوظيفة المهمة التي يمكن أن
تقوم بها المرأة في المساهمة
بالنهوض بمجتمعاتنا كربة بيت صالحة تعمل
على إعداد الأجيال القادمة.)