منتديات ثانوية الامير عبد القادر _سيدي قادة_
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، والتسجيل
منتديات ثانوية الامير عبد القادر _سيدي قادة_
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، والتسجيل
منتديات ثانوية الامير عبد القادر _سيدي قادة_
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثانوية الامير عبد القادر _سيدي قادة_

soyez _les bienvenu dans notre forum
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتاة قرانية
عضو نشط
عضو نشط
فتاة قرانية


انثى

عدد المساهمات : 233

تاريخ الميلاد : 02/04/1993

تاريخ التسجيل : 24/03/2010

العمر : 31

العمل/الترفيه : طالبة


الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Empty
مُساهمةموضوع: الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه   الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Icon_minitimeالسبت 12 يونيو 2010 - 18:56

الأمير عبد القادر الجزائري فارس السيف و القلم

في سهل اغريس،
قريبا من مدينة معسكر بالغرب الجزائري، كانت تعيش عائلة محي الدين ،
مستقرة في قبيلة بني هاشم. حيث استقر هو و عائلته على الضفة اليسرى من وادي
الحمام غربي مدينة معسكر العريقة، وبالضبط في منطقة القطنة .[/size]

كان محي الدين ، رجلا
تقيا،وورعا، حافظا لكتاب الله، متمرسا في علوم الشرع و اللغة ، يلتف حوله
جماعة من رجال الدين، وطلاب المعرفة، لدراسة العلوم القرآنية مجانا، خاصة
الآداب والحقوق و التوحيد، وكان كذلك جوادا، سباقا للخير، حيث كانت زاويته
قبلة للطلاب، وملجأ لليتامى، وسلاما للمساكين، وعزاء للمحرومين.

في مطلع سنة 1223ه الموافقة لسنة 1808م،
ولد عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن
أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعبان بن محمد بن إدريس بن
إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت
رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عاش طفولته الأولى في بيت علم
ودين وتقوى، وترعرع في ربوع العبادة و الورع،حيث نهل من نبع القرآن
أسراره،و شرب من مورده دقائق اللغة وعلومها، ونشأ في مضارب الفروسية و
الشجاعة، فتعلم فنون القتال، والفروسية منذ نعومة أظافره، على أيدي فرسان،
شجعان أشاوس.

كلف محي الدين القاضي أحمد
بن الطاهر، قاضي (آرزو) بتدريس ولده عبد القادر العلوم الحديثة:علم الفلك،
والحساب، والجغرافيا، وأطلعه على الشؤون الأوربية، حيث كان طالبا نجيبا،
سريع البديهة، كثير الفهم، ذكيا فطنا، واسع الخاطر، سليم الصدر، شجاع
القلب، قوي الشكيمة، حذقا، لبقا، كثير الصمت، كثير التدبر، مما أهله إلى أن
ينال إعجاب الجميع، فلحظته العيون بالتقدير و الاحترام و التبجيل.

و لما بلغ الرابعة عشرة من
عمره، أرسله والده إلى مدينة وهران، ليزداد علما في مدرسة أحمد بن خوجة،
فلم يمكث فيها إلا سنة واحدة، ورجع إلى زاوية أبيه ليدرس على يديه ما تبقى
من العلوم، بين طلبة منطقته، وقد ترك وهران محزونا،آسفا على الأوضاع
المزرية، والمحزنة بسبب الفساد و الفوضى التي أحدثها ميليشيات الأتراك،
وجور الولاة، و ظلمهم، حيث عان الأهالي الجوع و القهر و الجهل و الحرمان.

تزوج عبد القادر بابنة عمه
لالة خيرة بنت علي بو طالب، فلم ينعم براحة الحياة الزوجية، إذ كانت
تنتظره مهمة تاريخية عظمى، ومسؤوليات جسام.


زار محي
الدين البقاع المقدسة، رفقة ولده لأداء مناسك الحج سنة 1826م،
وبعد أن أتما مناسك الحج، توجها إلى بغداد، حيث زارا قبر عبد القادر
الجيلاني، ثم رجعا إلى الجزائر حوالي منتصف 1829م،
بعد سفر دام ثلاث سنوات، وإقامة عبد القادر بالمشرق مكنته من زيارة عدة
بلدان عربية، وأعجب ببعض حكوماتها، وهذه الجولة زودته بأفكار ونظريات
ساعدته في المهمة التي كانت تنتظره بالجزائر.

وأصبح عبد القادر في (القطنة)
يتمتع بشعبية كبيرة، وقد رأى والده محي الدين في منامه، وهو في بغداد،
هتفا يبشره بأن ولده عبد القادر سيصبح سلطانا وسيحكم المغرب كله؟

بعد غزو فرنسا مدينة وهران
سنة1832م، اجتمع رؤساء القبائل في 21 نوفمبر1832م في أرسبيا بسهل اغريس، واتفقوا أن
يمنحوا السلطة إلى محي الدين، بعد أن رفضت القتال الوحدات التركية
المستقرة بقلعة الماشور في مدينة تلمسان.

ورفض محي الدين هذا المنصب،
فقال رؤساء القبائل :< إذا لم ترد أن تتنصب علينا قائدا، فمكن ابن
الزهراء الذي هو رجل حرب>. فرفض محي الدين ثانية، ولكن في 22 نوفمبر، وبعد إلحاح كبير منهم وقد جس ابنه حول طريقة
الحكم والقيادة إذا مادعي لتقليدها،وقد كان جواب عبد القادر:< سأحكم
وكتاب القانون بيدي، وإن أمرني القانون بإدماء عنق أخي لفعلت>. وعندئذ
استجاب محي الدين مطمئنا، وقدم للشعب القائد الجديد قائلا :< هو ذا
السلطان ، أطيعوه كما أطعتموني، وكان الله في عون السلطان >.ووجدت
المقاومة أميرا ، وقائدا محنكا، وفارسا مغوارا، فكان جديرا بها.

وبدأت مسيرة الجهاد،وهيأ جيشا
من الفرسان المغاوير، وجعل على كل كتيبة قائدا له باع في الحرب والقتال
وأعطى فرنسا دروسا في ساحات الوغى، وحير قادتها، وأدخل الرعب والفزع في
قلوب الجنود الفرنسيين

خاصة القائد بيجو الذي كبده
جيش الأمير،خسائرا لا تحصى ولاتعد في الأرواح والعتاد، مما اضطره إلى طلب
الهدنة والسلام، فقبل الأمير عبد القادر وعقد معه معاهدة التافنة بمدينة
وهران بشروط المنتصر في 26 من شهر صفر سنة 1253هجرية الموافقة للفاتح
جوان سنة 1837م
، وفي هذه المعاهدة اعترفت فرنسا بالدولة الجزائرية
الحرة.

اهتم الأمير عبد القادر بشؤون
الدولة الفتية، كما اهتم بأمور الرعية، فأصلح الطرقات وشيد المدارس،وبنى
المصانع والمستشفيات، كما اهتم بشؤون الزراعة والفلاحة، وكون جيشا قويا،
فساد الرخاء في عهده، وعم الأمن والسلام.

وفي 20نوفمبر
سنة1839م
شن الأمير عبد القادر هجومه على متيجة، بعد أن خرق
الماريشال فالي معاهدة التافنة، وقد أخطر الأمير الفرنسيين بالهجوم وقتل
منهم الكثير، وفي ماي 1841م أبلى جيش الأمير
البلاء حسن في موقعة الثنية. واستأنف القتال هنا وهناك إلى غاية نوفمبر 1845م، حيث توجه الأمير نحو الجنوب والتوغل في
الصحراء، وصعد نحو الونشريس، وبعدها التحق بابن سالم شرقي برج حمزة، غير أن
الوضعية المأساوية التي كانت تشمل القبائل سنة 1847م
أجبرت الأمير على الاستقرار مع دائرته على الحدود المغربية. وعقد الأمير
آخر إجتماع مع من بقي من جنود وقادة وأنصار. وبعد خيانات ومؤامرات اضطرت
الأمير إلى الاستسلام.

لم يشترط الأمير عبد القادر
على الفرنسيين إلا شرطا واحدا وهو الانتقال رفقة عائلته وأهم ضباطه إلى عكا
أو القسطنطينية أو الإسكندرية فوعده الجنرال الفرنسي بذلك ثم أخلف بوعده
والتزاماته، فعوضا عن هدنة، كان السجن مصير الأمير عبد القادر وضباطه: في
حصن فورلامالغ في طولون إلى أفريل 1848م، ثم
إلى< بو> حتى نوفمبر 1848م، ثم نقل إلى
< آمبوز> لغاية 1852م، ولم يغادر التراب
الفرنسي إلا في ديسمبر سنة 1852م،وأقام في<
بروس> ثم نفي إلى دمشق التي بقي بها إلى أن عاجلته المنية في شهر ماي
سنة 1883م وطوال مرضه لم ينقطع عن الصلاة وتلاوة
القرآن، عاش عبد القادر 76 سنة، منها 17 سنة قضاها في الجهاد و 36 سنة
في المنفى و أوتي برفاته بعد الاستقلال ودفن بالجزائر.

ترك الأمير عبد القادر ديوان
شعر وعدة رسائل ومقالات فلسفية وحكم وأقوال، رحمه الله رحمة واسعة ورحم
جميع الشهداء وتحيا الجزائر والعرب.

و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aymen
مشرف
مشرف
aymen


ذكر

عدد المساهمات : 225

تاريخ الميلاد : 08/11/1993

تاريخ التسجيل : 24/03/2010

العمر : 30

العمل/الترفيه : طالب


الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه   الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2010 - 11:10

كما لا ننسى انه من سيدي قادة بالضبط
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdou123
عضو نشط
عضو نشط
abdou123


عدد المساهمات : 176

تاريخ التسجيل : 13/03/2010


الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه   الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Icon_minitimeالإثنين 14 يونيو 2010 - 11:53

يعطيك الصحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة قرانية
عضو نشط
عضو نشط
فتاة قرانية


انثى

عدد المساهمات : 233

تاريخ الميلاد : 02/04/1993

تاريخ التسجيل : 24/03/2010

العمر : 31

العمل/الترفيه : طالبة


الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه   الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Icon_minitimeالجمعة 25 يونيو 2010 - 14:24

حفظك الله ايها المدللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه Icon_wink ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامير عبد القادر ..ومن لايعرفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامير عبد القادر
» مقاومة الامير عبد القادر
» نسب الامير عبد القادر بالتفصيل
» صور للامير عبد القادر
» قصيدة للامير عبد القادر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية الامير عبد القادر _سيدي قادة_ :: منتدىالامير عبد القادر الجزائري-
انتقل الى: